فصل: -مَنِ اسْمُهُ مضاء:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.-مَنِ اسْمُهُ مصعب:

.7760- مصعب بن إبراهيم القيسي.

عنِ ابن أبي عَرُوبَة عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام توضأ وضوءه للصلاة.
قال العقيلي: في حديثه نظر، وهو جزري، روى عنه سليمان بن عُبَيد الله الرقي، ومُحمد بن آدم.
قال ابن عَدِي: منكر الحديث.
قلت: وله حديث آخر عن سعيد عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه: إن الله أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة. انتهى.
وهذا الحديث أخرجه أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب السنة له، عَن مُحَمد بن علي بن ميمون عنه عن سعيد.
وقال ابن عَدِي أيضًا: له غير ما ذكرت وهو مجهول وأحاديثه عن الثقات ليست بالمحفوظة.
وقال في ترجمة مخلد بن خفاف: روى الحديث شيخ ليس بالمعروف يقال له: مصعب بن إبراهيم الجهني عن ابن جريج، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة مرفوعا: الخراج بالضمان.
قلت: وهذا حديث ثالث، وعرف أنه يقال له: جهني أيضًا.

.7761- مصعب بن خارجة.

مجهول. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: مصعب بن خارجة بن مصعب من أهل سرخس يروي عن حماد بن زيد وأبيه روى عنه أهل بلده، مات سنة إحدى، أو اثنتين ومئتين وكان على قضاء سرخس.

.7762- ذ- مصعب بن خالد الجهني.

عن أبيه.
وعنه ولده عبد الله.
مضى في ترجمة عبد الله [4465] أن فيهم جهالة.

.7763- مصعب بن سعيد أبو خيثمة المصيصي.

صاحب حديث.
سمع زهير بن معاوية، وَابن المبارك وعيسى بن يونس.
وعنه أبو حاتم وأبو الدرداء بن منيب، وَالحسن بن سفيان وخلق.
قال ابن عَدِي: يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف، وهو حراني نزل المصيصة.
قال ابن عَدِي: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا مصعب بن سعيد عن موسى بن أعين عن ليث عن طاوُوس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يغمض عينيه».
ابن عَدِي: حدثنا عمر بن الحسن الحلبي حَدَّثَنا مصعب بن سعيد حَدَّثَنا ابن المبارك عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن نمتشط بالخمر.
ابن عَدِي: أخبرنا الفضل بن عبد الله الأنطاكي حدثنا مصعب بن سعيد حدثنا عيسى بن يونس عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير رضي الله عنه مرفوعا: لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا إلا قاتل عثمان فإن لم يفعلوا فأبشروا بذبح مثل ذبح الشاة.
قلت: ما هذه إلا مناكير وبلايا، انتهى.
قال ابن عَدِي في حديث ابن عمر: هذا منكر، لا أعلم رواه عن ابن المبارك غير مصعب.
وأخرج الحديث الثالث من طريق عبد الله بن شبيب، عَن مُحَمد بن عُبَيد بن ميمون عن عيسى وقال: هذا يعرف بمصعب، وقد رواه عبد الله بن شبيب، وَلا اعتماد عليه.
وساق له غير هذه الأحاديث وقال: وله غير ما ذكرت والضعف على رواياته بين.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: ربما أخطأ يعتبر حديثه إذا روى عن ثقة وبين السماع في حديثه لأنه كان مدلسا وقد كف في آخر عمره.
وقال صالح جزرة: شيخ ضرير، لا يعقل ما يقول.

.7764- مصعب بن عبد الله النوفلي.

عنِ ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إذا أراد الله أن يخلق خلقا للخلافة مسح على ناصيته بيمينه.
قال ابن عَدِي: حدثناه البغوي حدثني عبد الله بن موسى بن شيبة حَدَّثَنا مصعب وهذا حديث منكر والبلاء فيه من مصعب النوفلي، وَلا أعلم له شيئا آخر.
قلت: رواه عبد الله بن أحمد عن ابن شيبة. انتهى.
وذكره العقيلي فقال: مصعب النوفلي عن ابن أبي ذئب مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ، وَلا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به. ثم ساقه، عَن عَبد الله بن أحمد حَدَّثَنا عبد الله بن موسى بن شيبة به.
وقال ابن عَدِي: وهو من آل نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.

.7765- مصعب بن فروخ.

عن يعني الثوري.
قال الأزدي: لا يتابع على بعض حديثه. انتهى.
وأورد له من طريق حسن بن عُبَيد الله عنه عن الثوري، عَن أبي إسحاق الهجري، عَن أبي الأحوص، عَن عَبد الله رضي الله عنه رفعه: من أحسن الصلاة حيث يراه الناس وأساءها إذا خلا فتلك استهانة يستهين بها ربه.

.7766- مصعب بن قيس.

عن خالد بن قطن.
لا شيء.
ما حدث عنه سوى أبي مخنف لوط. انتهى.
قال ابن أبي حاتم: خط أبي على اسم لوط وقال: مصعب لا يعرف إلا من رواية لوط.

.7767- مصعب بن المثنى.

بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول. انتهى.
قال ابن أبي حاتم: ويقال: مصعب بن بلال.

.7768- مصعب بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف.

عنِ ابن شهاب.
قال ابن أبي حاتم: ضعفوه. انتهى.
وقد تصرف في عبارة ابن أبي حاتم فأخرجها إلى خلاف ما قاله فإنه قال: مصعب ونسبه روى، عَن الزُّهْرِيّ، وعنه عبد الملك بن زيد بن سعيد بن زيد سمعت أبي يقول ذلك، وسمعت علي بن الحسين بن الجنيد حافظ حديث الزهري ومالك يقول: مصعب بن مصعب ضعيف الحديث.
قال: وروى مصعب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا: أن حمزة بن عبد المطلب ضرب خادما له على وجهها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أعتقها».
هذا جميع ما في كتاب ابن أبي حاتم.
وفي كتاب الجرح والتعديل للدارقطني: مصعب بن مصعب يقال: إنه من ولد عبد الرحمن بن عوف وقيل: من ولد زيد بن الخطاب وقيل: من ولد مصعب بن المقدام، له، عَن الزُّهْرِيّ حديثان وهو ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي، عَن أبيه روى عنه أهل الحجاز.
وقد تقدم له حديث في ترجمة عبد الملك بن زيد الراوي عنه [4914] ذكره له ابن عَدِيّ.

.7769- مصعب بن نوح.

.7770- ومصعب.

عن الشعبي.

.7771- ومصعب الحميري.

.7772- ومصعب المخزومي، شيخ لإبراهيم بن مهاجر.

مجهولون.
ذكرهم ابن أبي حاتم. انتهى.
وقد ذكرهم ابن حبان في الثقات إلا الأخير فابن نوح قال فيه: الأنصاري يروي المقاطيع روى عنه عمر بن فروخ.
والراوي عن الشعبي قال فيه: روى عنه شعبة.
والحميري قال فيه: يروي عن عمران بن عوف الغافقي، روى عنه عمرو بن الحارث. وهو من كلام البخاري وعنده أن الغافقي يروي عن ابن عمر.

.-مَنِ اسْمُهُ مضاء:

.7773- مضاء بن الجارود.

عن عبد العزيز بن زياد في ذكر تاريخ ما مضى من لدن آدم عليه السلام.
لا يدرى من هو، أظنه أخباريا لا رواية له في المسندات.
ثم ظفرت بأخباره وهو دينوري روى عن سلام بن مسكين، وَأبي عوانة وجماعة.
وعنه النضر بن عبد الله الدينوري وجعفر بن أحمد الزنجاني.
وسئل عنه أبو حاتم فقال: محله الصدق. انتهى.
ورأيت له خبرا منكرا أخرجه الإمام الرافعي في تاريخ قزوين في ترجمة المحسن بن الحسين بن هبة الله بن علي بن محمد بن عمر أبو الفتح الراشدي قال: حدثنا علي بن أحمد بن صالح حدثنا محمد بن مسعود بن الحارث بن حبيب الأسدي حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن حدثنا مضاء بن الجارود حدثنا عبد الله بن زياد، عَن أَنس رفعه: إن يوشع دعا ربه فقال: اللهم إني أسألك باسمك الذكي الطاهر المطهر المقدس المخزوم الرحيم الصادق عالم الغيب والشهادة بديع السماوات والأرض ونورهن وقيمهن ذو الجلال والإكرام حنان جبار قدوس حي لا يموت.
قال: دعا به فحبست الشمس.

.-مَنِ اسْمُهُ مضر:

.7774- (ز): مضر بن محمد بن عبيد [أَبُو محمد الأسدي].

رَوَى عَن مُحَمد بن مسلمة عن مالك.
روى الدارقطني في الغرائب عنه بواسطة حديثا منكرا متنه: احفظ ود أبيك لا تضيعه فيطفىء الله نورك. وقال: لا يصح والحمل فيه على من دون محمد بن مسلمة.
قال الدارقطني: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي سعد حَدَّثَنا مضر حَدَّثَنا محمد بن مسلمة عن مالك عن زياد بن سعد، عَن عَبد الله بن دينار عن ابن عمر به.
قال: وحدثنا أحمد بن محمد بن رميح حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حبيب حدثنا أحمد بن محمد بن خالد حدثنا محمد بن مسلمة مثله.
وقال ابن يونس: مضر بن محمد الأسدي كان ثقة في الحديث يكنى أبا محمد.
قلت: وهذا غير مضر بن محمد بن خالد الأسدي الذي روى عن يزيد بن هارون ويحيى بن مَعِين وله عنه نسخة وغير واحد وقرأ القرآن على عبد الله بن ذكوان، وَغيره.
روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو بكر بن مجاهد وقاسم بن أصبغ الأندلسي.

.7775- مضر بن نوح السلمي.

عن عبد العزيز بن أبي رواد.
فيه جهالة.
وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ.
قلت: هو عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لينفع العبد بالذنب يذنبه». انتهى.
ساقه العقيلي وقال: لا يعرف بالنقل.

.-مَنِ اسْمُهُ مطاع:

.7776- (ز): مطاع بن عيسى بن مطاع.

في الذي بعده.

.7777- (ز): مطاع بن زيادة، أو زائدة بن مسعود اللخمي.

رَوَى عَن أبيه، عن جَدِّه مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: امض إلى أصحابك فمن دخل تحت رايتي هذه أمن من العذاب. رواه عنه ولده عيسى.
أخرجه الطبراني، عَن عَبد الرحمن بن المثنى بن مطاع بن عيسى مسلسلا بالأباء وقال: لا يروى عن مسعود إلا بهذا الإسناد تفرد به ولده.
وأشار العلائي في الوشي إلى أن أولاده لا يعرفون.

.-مَنِ اسْمُهُ مطرف ومطروح:

.7778- مطرف بن مازن الصنعاني.

حدث عن معمر، وَابن جريج.
وعنه الشافعي وداود بن رشيد.
كذبه يحيى بن مَعِين.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة.
وقال آخر: واه.
وأما ابن عَدِي فقال: لم أر له متنا منكرا وسمعت عمر بن سنان يقول: سمعت حاجب بن سليمان يقول: كان مطرف بن مازن قاضي صنعاء وكان رجلا صالحا وأتاه رجل فقال: حلفت بطلاق امرأتي ثلاثا أني أخرأ على رأسك فقام ودخل ووضع على رأسه منديلا ثم قال للرجل: اصعد فافعل وأقلل!.
وقال ابن مَعِين قال لي هشام بن يوسف: جاءني مطرف فقال: أعطني حديث ابن جريج ومعمر حتى أسمعه منك فأعطيته فكتبهما ثم جعل يحدث به عنهما.
وقال ابن أبي حاتم: توفي بالرقة، ويقال: بمنبح، فيقال: في سنة إحدى وتسعين ومِئَة. انتهى.
وقال الساجي: يضعف.
ونسبه هشام بن يوسف إلى الكذب.
قلت: يعني الحكاية المتقدمة وقد اختصرها المؤلف فإن باقيها: قال ابن مَعِين فقال لي هشام: انظر في حديثه فهو مثل حديثي سواء فأمرت رجلا فجاءني بأحاديث مطرف فعارضت بها فإذا هي مثلها سواء فعلمت أنه كذاب. هكذا أوردها العقيلي ثم ابن عَدِيّ.
قلت: فآل الأمر إلى أنه ادعى سماع ما لم يسمع فينظر في سياق حديثه هل قال: (حدثنا)، أو قال: (عن) فإن كان قال (عن) فقد خف الأمر وغاية ما فيه أن يكون أرسل، أو دلس عن ثقة وهو هشام بن يوسف ولهذا قال ابن عَدِي: لم أر في حديثه منكرا، والله أعلم.
وَأورَدَ له العقيلي من رواية إسماعيل الرقي عنه عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه: في القضاء باليمين مع الشاهد وقال: رواه حجاج عن ابن جريج عن جعفر بن محمد، عَن أبيه وهذا أولى.